Wednesday, July 30, 2014

So-called Regime Change Explained in One Photo



The Eid "gift" to Yemen this year was the reunion of former President Saleh, seen here kissing current President Hadi (who used to be Saleh’s vice President) with the blessing of Military General Ali Muhsin. This was taken at Eid prayer held in Saleh’s $60 million mosque.

Two days later, subsidies for fuel were cut, and the prices have increased once again. Since early 2011, the price has increased by 269% (when leaded petrol was still used).

Not sure how we can look at the families of the martyrs, what are we supposed to tell them:

Viva la Revolution?!

Tuesday, July 29, 2014

عيد.. بأي حال عدت يا عيد؟


استيقظت يوم العيد وكلي حنين لليمن، حلمت بأطفال حارتنا الذين يدقون أبواب بيتنا من الصباح الباكر مطالبين حقهم "بالجعالة والعسب".

وبعيون نصف مفتوحة مسكت بهاتفي وتصفحت بعض الرسائل التي وصلتنا على الوتس أب، وتذكرت العذاب الذي يمر فيه كثير من أطفال اليمن و غزة وسوريا والعراق في هذا اليوم، فشملني حزن كئيب، وفجأة فتحت رسالة فيها صورة عجيبة. حدقت فيها مليا ولم تصدق عيني ما رأت، وقلت في نفسي لعلي ما زلت في نوم عميق. ولكنها كانت الحقيقة، التفت إلى زوجي وعرضت عليه الصورة:
"يشبه علي عبد الله صالح ، أو لا مه ؟
أمسك بها وتمعّن في الصورة "عزيزتي.. هذا علي عبد الله صالح!".
"مستحيل.." قلت ناهضة من الفراش
"نعم انه هو حتى شوفي علي محسن في الصورة ايضا"
"أيوا علي محسن اتعودنا نشوفه مع الرئيس هادي.. بس صالح هذا جديد. اكيد عملوا فوتوشوب وغيروا الصورة."

قمت بالبحث في الانترنت ووجدت انها صورة حقيقية. صورة مِما سمّوه بـ "عيد المصالحة" كما عرض على قناة اليمن. ففي يوم العيد أدى الرئيس هادي صلاة العيد بجامع الصالح، وعلي يمينه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلى يساره مستشاره العسكري علي محسن الأحمر. أقاموا الصلاة في نفس الجامع الذي قدر تكلفته حوالي ٦٠ مليون دولار في بلد يعد الأفقر في المنطقة وهو نفس الجامع الذي حاصرته قوّات عسكرية قبل أسبوعين معززة بمدرعات وأطقم .

ولكن كان هذا قبل اسبوعين.

يوم العيد نقلت وسائل الإعلام الرسميّة بأن العيد "جاء بالجديد" كما وقد دعا الخطيب كما يبيّن هذا الفيديو  إلى ضرورة التكاتف والاصطفاف الوطني خلف الرئيس هادي للخروج من الأزمات التي يتعرض لها الوطن.

ولكن هل فعلا جاء هذا العيد بالجديد؟ الحكومة الانتقالية ليست "بجديدة" فأغلب اعضاءها من النظام القديم، وهذا بالتحديد السبب الأساسي الذي جعل أغلب النشطاء المستقلين يكونون ضد المبادرة الخليجية التي كرّست النظام القديم في إطار تغيير "تجميلي" ولكن الجوهربقي نفسه. وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه.. كيف ستخرج اليمن من الأزمات مادام صانعو هذه الأزمات هي الحاكمة. 

الذي يعرفني سيعرف انني من قبل ثورة ٢٠١١ كنت ضد النظام العسكري القبلي الذي طالما حكم اليمن. وفي ٢٠١١ انضممت إلى الثورة ، وخلال الأيام الأولى الجميلة التي قضيناها في الساحة خلقنا شبكة من النشطاء الذين يؤمنون بالمواطنة المتساوية، الحرية، والعدل وآمنا بان "اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر" ولكن يبدو أن الشاعر أبو القاسم الشابي لم يعش في زمن البترودولار.

وبينما كانت الصورة مفاجئة خصوصا بعد المعارك السياسية بين جبهة هادي وجبهة صالح إلا ان بعض المحللين لم يستغربوا من التوقيت فقد جاءت المصالحة بعد سقوط عمران بيد أنصار الله (الحوثيين) ومقتل قائد أكبر الوية الجيش العميد القشيبي (المقرّب من علي محسن) وبعد زيارة الرئيس هادي الى السعودية .

يسأل الكثير هل هي مصالحة حقيقية؟ ولكن ما معنى المصالحة عندما تكون فقط انتصارات سياسية بعيدة كل البعد عن أمال ومتطلبات الشعب. المصالحة يجب ان تكون مصالحة مع الشعب تبدأ بتلبية الحد الأدنى من متطلباته من ماء وكهرباء ووقف العنف وصرف صحي الخ. ولكن المصالحة لن تعني تلبية للحقوق الأساسيّة وإنما تعني بأن الحكومة تقسم الغنائم فيما بينها وهذا التحالف الجديد رمز لانتصار الثورة المضادة.

 لا أدري كيف سننظر إلى وجوه أهالي الشهداء.. ماذا سنقول لهم؟ عفوا خذلناكم؟

صدق المتنبي عندما قال: 
   عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ          بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

Wednesday, July 16, 2014

عقدة "الأجنبي" عند السياسي والمواطن في اليمن



عقدة "الأجنبي"

بداية، أود أن أستهل موضوعي بذكر السبب الذي جعلني أتطرق لهذا الموضوع. ذلك أني شاركت ليلة أمس في وقفة احتجاجيه في تونس تنديدا بالحرب الصهيونية في غزة. كانت الوقفة أمام منزل السفير الفرنسي في احدى ضواحي العاصمة التونسية، وتزامنت هذه الوقفة مع احتفال السفارة الفرنسية باليوم الوطني الفرنسي، وكان السفير الفرنسي قد دعا عدة شخصيات من المجتمع التونسي بما فيهم دبلوماسيين وصحفيين ونشطاء إلى الحفل، غير أن العديد من النشطاء قاطعوا الحفل احتجاجا على ما صرح به الرئيس الفرنسي هولوند من مساندة لإسرائيل وعدم التنديد بالحرب القائمة في فلسطين. 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك في وقفة احتجاجية في تونس، وقد كانت شبيهة بكافة الوقفات والمظاهرات التي شاركت فيها في عدة دول في السابق، ولكن لفت انتباهي شيئان: الأول: قرب الوقفة من بوابة منزل السفير الفرنسي في تونس بينما يستحيل هذا الإقتراب في اليمن حيث أصبحت بعض السفارات ومنازل السفراء محوطة بأسوار كبيرة، والشوارع اليها مغلقة بنقاط عسكريّة كأنها حرس الحدود. كان الله في عون من إحتاج الى تأشيرة سفر لان الوصول إلى السفارات بحد ذاته مرهق، إضافة الى الكميّة الهائلة من المستندات المطلوبة والإهانة النفسية التي يلقاها بسبب المعاملة السيئة إن استطاع الدخول إلى السفارة، ففي عدة حالات أشتكى الكثير بأن السفارة الفرنسية مثلا تطلب من البعض الانتظار تحت الشمس في خارج مبنى السفارة، ولا يسمح لهم حتى بالجلوس في قاعة الانتظار. 

الثاني والأهم الذي أثار انتباهي هو: ردّة فعل المتظاهرين عندما خرج مسؤول تونسي من سيارته ومشى إلى بوابة منزل السفير. في هذا الوقت تناهت على المسؤول أصوات العتاب والصراخ. هذا الموقف جعلني أفكّر في حالنا في اليمن، وفي المرض الذي أصاب الكثير منا: عقدة الأجنبي التي هي حالة نفسية عامة لدى الشعوب التي عانت من الإحتلال الأجنبي.. وهي عبارة عن تغلغل الإحساس بالنقص والدونيّة أمام "الأجنبي". فاليوم مثلا نجد بأن المواطن في مجتمعنا دائما يعطي صورة مثالية عن الشخص الأجنبي ويلحق به جميع الصفات الحميدة من إالتزام وصدق وأمانة، و في المقابل يقلل ويهين بمصداقيّة كل ما هو وطني سواء أكان منتج أم فكرة أم كفاءة فنجد البعض يكيل كل الصفات الذميمة لليمنيين مثل الخيانة والكسل وسوء الأخلاق. 

أسباب هذه العقدة عدة منها الأبعاد الثقافيّة للإستعمار الذي بدوره زرع الإنهزام الفكرة والمعنوي في كافة البلدان المحتلة وهذا التفكير أدى ومازال يؤدي بدوره لقتل الفكر الحر. كما قال فرانز فانون في كتابه معذبو الأرض "إن أوّل شيء يتعلّمه السكّان الأصليون (أنا وأنت) هو أن يلزموا أماكنهم، ألا يتجاوزوا الحدود." وبالفعل هذا ما نلاحظه في اليمن اليوم بعد أن قامت ثورة مجيدة استطاعت قوى كثيرة تغيير مسار الثورة وتحريفها وإلزام السكان الصمت إما بالتهديد أو التخوين أو التكذيب. 

ليس من شك بأن اليمن اليوم تعيش تحت ما يمكن أن نسميّه بـ "الوصاية الإقليميّة والدوليّة". جمال بن عمر ومجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجيّة وهم: السفراء في اليمن عن الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكيّة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا)، وسفراء مجلس التعاون الخليجي (ما عدا قطر التي انسحبت من المبادرة الخليجيّة) يتولون مهمة "رعاية المبادرة الخليجيّة" أو بمعنى أصح هم من يحكمون اليمن حاليا ويتحكمون، وما على الحكومة الانتقالية إلا تطبق ما يطلبونه منها فقط. ومن المؤكد أن توقيع المبادرة الخليجية هي من كرست هذه الوصاية وجعلتها "قانونيّة" وأدت أيضا الى توزيع ملفات اليمن على كافة الدول الحاكمة لتدير الشؤون الداخلية. فمثلا أمريكا مسؤولة على الملف العسكري ، فرنسا مسؤولة على الدستور (وهناك حساسية بين فرنسا وألمانيا في هذا الجانب) والأمم المتحدة مسؤولة على الحوار الوطني. أصبحت هذه الدول تنذر وتبشر في كافة الأمور الداخليّة حتى أن السيد جمال بن عمر أعلن عن بعض التعيينات قبل أن يعلن عنها الرئيس هادي. إستطاعت هذه الدول أن تحكم اليمن بإطار أممي إستنادا إلى فكر مستشرق مبني على أن اليمنيين لن يستطيعون الوصول إلى حل بدونهم. وكأن اليمني "همجي لا عقلاني يعجز عن التفكير المنظم والتحليل، شاذ وبليد ومتعصب."[1]

أثناء وقت الإنتخابات "بالتزكية" الممولة دوليّا سألني دبلوماسي غربي رفيع المستوى: "هل ستذهبي للإنتخابات؟" فقلت له: "لا." سألني: "لماذا؟" فرديت عليه: "لو كان هناك مرشح واحد في بلدك هل ستنتخب؟" رد علي بإبتسامة وإستعلاء: "الناس في بلدي لا يحاولون قتل بعضهم بعضا." بالطبع ليس كل الدبلوماسيين يفكرون بهذه الطريقة، لكن لسوء الحظ هذا التفكير هو الذي يجعل المجتمع الدولي يتوقع بأن اليمنيين يجب أن يقبلوا بأنصاف الحلول بل بأن يحتفلوا بها أيضا. وبالفعل فقد قبل الكثير بهذه "الحلول" وتم الترحيب والاحتفال بها. 

عندما أتحدث عن الوصاية الدولية فأنا أتحدث عنها كمسألة سياسيّة بحتة تدخل في نطاق توجيه السياسة الخارجيّة لليمن لمصلحة هذه الدول وليس لمصلحة اليمن. فالمجتمع الدولي همه عدم إخراج اليمن عن السيطرة مادامت المنطقة الجغرافيّة مهمة له، ولذلك تم التركيز على بقاء النظام السابق على حساب متطلبات التغيير الحقيقي والأساسي. 

نعم جزء من اللوم يقع على الحكومة الانتقالية في ترحيبها الواسع بهذه الوصاية وسماحهم بالتدخل في شؤون البلد بشكل مباشر إلا أن اللوم الحقيقي يجب أن يقع على الجمهور المتفرّج: المجتمع المدني الصامت. من المفترض أن يكون المجتمع المدني مراقب لأداء الدولة، ولكن للأسف أصبح كثير من أعضاء المجتمع المدني جزء من الدولة إما من خلال دخلوهم كأعضاء في الحوار الوطني مما جعلهم يبتعدون عن الشارع اليمني ومطالب الساحات الثائرة، أو تعيينات أخرى. ولذلك أصبحت لهم مصالح يجب ان يحافظوا عليها. 

في إحدى الاجتماعات التي رتبتها أحد المنظمات المانحة الأجنبية تحدثت أنا وزملائي خارج قاعة الاجتماع عن ما هي أهم الرسائل التي نريد ان نوصلها لهم. ركز الكثير على أهمية الحديث عن "أولويات الدعم" وأن أولويات المانح كثيرا ما تختلف عن أولويّات اليمن. أتفقنا جميعا وعندما دخلنا الاجتماع صعقت لان ما قلناه خارج الاجتماع اختلف تماما عن ما قاله بعض زملائي للمانح. عندما سألت زميلي عن سبب المجاملة -لم أتجرأ ان اقول الكذب-، رد علي: "عيب هو ضيف" من أجمل ما في اليمن اننا شعب يكرّم الضيف ولو حتّى على حساب نفسه ولكن هل نسينا المثل الذي يقول: "يا غريب كن أديب"؟ 

عند انتقادي لهذه العقدة الشنيعة لا أعني أبدا ان أقول ان "اليمنيين أفضل من كل الناس" أو العرب أفضل من غيرهم فأنا لا أؤمن بالتمييز الوجودي والمعرفي بين "الشرق والغرب" ولا أؤمن بفكرة "نحن" أو "هؤلاء" و هذا بالضبط هو ما عمله المستشرقون في الشرق الأوسط عندما كرّسوا فكرة أن أوربا وأمريكا هما "المألوف والطبيعي" و الشرق هو الغريب والمستغرَب. ولكن أؤمن بانه ما زال هناك محتل وإحتلال بأشكال مختلفة و أؤمن بأن الدول الإمبرياليّة (كانت عربيّة أو أجنبيّة) بحاجة إلى أن تفكك العالم إلى قسمين قسم حاكم وقسم محكوم. 

في ثقافتنا الشعبية قضايا ومواقف تستحق المراجعة والتمحيص بشكل موضوعي ومنها تأثير الإمبراليّة على اليمن وعقدة الأجنبي. علينا ان نتذكر ما قاله المفكر فرانز فانون الذي جمع ما بين التنظير والممارسة من خلال مشاركته في حرب التحرير الشعبيّة بالجزائر:
"ليس نجاح الكفاح وحده هو الذي يهب للثقافة قيمة وصدقا وقوة، بل إن معارك الكفاح نفسها تنمي، في أثناء إنطلاقتها، مختلف الإتجاات الثقافية وتخلق إتجاهات ثقافية جديد."

فلذلك علينا أن ندرس ما يحدث بشكل موضوعي وعلينا ان نناضل من أجل المطالبة بالحقوق الأساسية ولكن في نفس الوقت يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر شديد لأننا لا نريد أن ننشر ثقافة الكراهيّة بالاخر او شيطنة "الأجنبي" فهذا ليس هدفنا لأن المقصود كما قلنا الأنظمة الامبراليّة وليس الشعوب خاصة وأننا  في عالم العولمة الذي يعيش فيه الانسان متنقلا من بلد الى اخر وأصبحنا لا نعرف الان من هو المواطن ومن هو الأجنبي وأصبحت شعوب العالم تناصر بعضها بعضا ضد الإمبراليّة العالميّة. فالمطلوب اذا أن نبني على هذا الفكر الجميل وان نتحدى الضغوط التي تعمل على تقسيم البشر في شكل زائف، والعودة إلى النظر للإنسان كإنسان. 

=========
[1] المفكر الراحل إدوارد سعيد كتب بأن المستشرق يصف "الشرق" بأنه "همجي، لا عقلاني، يعجز عن التفكير المنظم والتحليل، شاذ، بليد ومتعصب.."

Sunday, July 13, 2014

Online References in English on Yemen's Transition


Some people have asked me for helpful references on Yemen.  So, here is a list of some free electronic academic, advocacy or policy oriented reports on Yemen's transitional period in English.

The aim is to provide researchers with easy access to online materials that might help in the research process.  Of course I advise you to also read historical analysis in order to have a more comprehensive comprehensive understanding of the current situation. [I hope to list some book recommendations in a future post]

This list is a work in progress, I will periodically update it and add new material.  Please feel free to recommend other online publications, or if any of the researchers want to make their work public, feel free to send it to me and we can upload it on the cloud and link it here. [thanks to those who already did that].

GENERAL INFO ON TRANSITIONAL PERIOD
2011 UPRISING
HUMAN RIGHTS
RULE OF LAW

The JMP
AL-HIRAK AL-JANUBI / SOUTHERN MOVEMENT
ANSARULLAH/HOUTHIS
Youth
GENDER
CONFLICT/SECURITY
MEDIA LANDSCAPE

Thursday, July 3, 2014

Throbbing Agony



Sharp pieces of glass slice my insides
For years and years,
Excruciating pain never subsides

Time does not halt the ache 

My mind just takes pity, 
Giving me a break


Throbbing agony pulsates through my body
Flowing through my blood,
Making me feel empty

Why?
Why?
Why? 

There will never be answers 

We will just continue to be actors